![](https://www.tolerancelearning.ae/wp-content/uploads/2022/02/news_img_1.jpg)
على هامش مهرجان الأخوة الإنسانية: وزارة التسامح والتعايش تطلق “فارس الاخوة الإنسانية” بمشاركة شباب من 50 دولة عربية وأجنبية
08-فبراير-2021
أطلقت وزارة التسامح والتعايش أمس نسخة خاصة من برنامج فرسان التسامح تحت عنوان “فارس الأخوة الإنسانية، وهو برنامج تدريبي تنظمه الوزارة على هامش فعاليات “مهرجان الأخوة الإنسانية” باللغتين العربية والانجليزية، وشارك به شباب من 50 دولة عربية وأجنبية، وركز البرنامج على تفعيل قيم الأخوّة الإنسانية من خلال ابراز أهم مفاتيح سمات الشخصية المتسامحة.
كما ناقش المشاركون بالبرنامج التدريبي مبادرة “تسامح بلا حدود” كأحد المشروعات التي يمكن للمتدربين الشباب مباشرة العمل عليها، وبادر عدد كبير من الشباب المشاركين بالبرنامج بالانضمام لهذه المبادرة، كما شهد البرنامج حوارات وأفكار رائعة من جانب الشباب لتعزيز التعايش والاخوة عبر العالم، وينتمي معظم المشاركين إلى دول الامارات، العراق، الجزائر، تركيا، السعودية، مصر، المكسيك، أمريكا، أذربيجان، المغرب، الهند، فرنسا، عمان، اليمن، الأردن، سوريا، ليبيا.
وقالت سعادة عفراء الصابري المدير العام بوزارة التسامح والتعايش إن الوزارة حرصت منذ اليوم الاول للإعداد لمهرجان الاخوة الإنسانية على أن تتوجه برسالتها للشباب، ولذلك قدمت لهم العديد من البرامج التدريبة والمنتديات لتكون منصة لهم للتعبير عن آرائهم بحرية مؤكدة أن فارس الأخوة الإنسانية يركز على تفعيل مبادئ الأخوّة الإنسانية على أرض الواقع، التي تعني قيام البشر من ثقافات وجنسيات مختلفة بالتعايش معاً في سلام والعمل معاً في مشاريع تخدم الإنسان والمجتمع والعالم، وذلك عن طريق ربط هذه المبادئ بسلوكيات ومهارات قيمية مستمدة من منظومة قيم التسامح والتعايش التي تلهم وتساعد وتمكن المشاركين من تحويل أفكارهم ومشاعرهم الوجدانية حول الاخوة الإنسانية الى مبادرات ومشاريع تعود بالنفع على الإنسانية جمعاء.
وحول أهم عناصر البرنامج التدريبي “فارس الأخوة الإنسانية أكدت الصابري أن ينطلق من 4 عناصر رئيسية هي مبادئ وثيقة للأخوّة الإنسانية من خلال دراسة وتحليل مبادئ الوثيقة الإنسانية، ومفاتيح التسامح (التعارف، الحوار، والعمل المشترك)، ثم الربط بين مفاتيح التسامح ومبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، وأخيرا تفعيل مفاتيح التسامح لتجسيد مبادئ الوثيقة من خلال العمل على مشروعات على أرض الواقع.
وأعربت الصابري عن سعادتها بالإقبال الكبير من شباب مختلف دول العالم على هذه النوعية من البرامج والتي تؤكد على وجود أمل بالمستقبل، الذي تكون فيه مبادئ الأخوة الإنسانية هي أسلوب حياة لكافة دول وشعوب العالم.